المقدمة
يعد التسويقق أحد أهم الأنشطة الأساسية التي تقوم بها متظمات الأعمال، وهو أحد الأنشطة الرئيسة التي تعتمد عليها المنظمات في نجاحها وتحقيق اهدافها وقد شهد هذا فإن بعض المنظمات توجهت الى ممارسات لا اخلاقية في التسويق مما انعكس سلبا على اداء منظماتها
ان موضوع الاخلاقيات بوصفه دزءا من ثقافة المجتمع قد يربط ارتباطا بموضوع (الخداع التسويقي) وم ذلك يجب الفصل بين اخلاقيات العمل في التسويق و(الخداع التسويقي) لأن الخداع التسويقي واحد من المفاهيم الذي اثبت وجوده ضمن كتابات الباحثين وشغل اهتمام الجهات الرسمية والمدنية لا سيما تلك التي تهتم بحماية المستهلك في العالم، وهو ليس موضوعا جديدا بل هو قديما تعود جذوره الى ادراك البعض. ان بعض المنظمات تحاول ايهام الزبون بأن منتجاتها تشبع رغباته وحاجاته لكنها في جوهرها لا تشبع سوى رغبة المنظمة بلاربح بل اكثر من ذلك قد تعتمد المنظمات الى طرح منتجات غير صحيحة وذات تأثير سلبي على الزبون
لذلكفقد حظي موضوع ( الخداع التسويقي) باهتماماغلب الباحثيين على مستوى العالم أما على المستوى العربي فلم يحظ بالاهتمام الكافي وان جمعيات حماية المستهلك لم تصل الى المستوى الطموح لذلك تحاول المنظمات اليوم وشكل مستمر السيطرة على سمعة منظماتها من الافراد والجماعات وحمايتها من الغش والتلاعب والتزوير
وفي ضوء هذه المعطيات ونظرا لمحدودية الدراسات التى تناولت العلاقة بين المتغيرات او انعدامها ولاسيما في البيئة العراقية وجدنا انه من المناسب القيام دراسة في ضوءالعلاقة بين الخداع التسويقي وتحسين السمعة التنظيمية ،وحاول البحث ناء اطار فكري وميداني من خلال وصف المتغيرات الحث وتشخيصهها، فضلا عن تحليل العلاقة والتاثير لتلك المتغيرات وتقديمم التوصيات والمقترحات للمنظمات المبحوثة والباحين في هذا الموضوع مستقلا
وتأسيسا على ما تقدم تم بناء انموذج فرضي يحدد طبيعة العلاقة بين المتغير المستقل (الخداع التسويقي) والمعتمد (السمعة التنظيمية) وانثق عنها مجموعة من الفرضيات الرئيسية والفرعية التي تم اختبارها من خلال وسائل احصائية للبيانات المجمعة من المنظمات المبحوثة واكدت نتائجها دعما لفرضيات البحث واهدافها وسريان انموذجها.
وتحقيقا لما تقدم فقد وقعت الدراسة في أربعة فصول تضمن الفصل الاول منها منهجية البحث ودراسات السابقة وعلى وفق مبحثين اسسيين الاول عرض فكرة الموضوع ومسوغات الخوض في المشكلة المعروضة في حين ركز المبحث الاني على اسهامات البحث ازاء نتاحات النخبة من الاسهامات المعرفية السابقة
في حين خصص الفصل الثالث للجانبب العلمي البحث ومناقشة النتائج البحث وفرضياته على مستوى الصيدليات والمذاخر المبحوثة، وتضمن ثلاثة مباحث،يناقش الاول اختبار جودة البيانات وتحليلها وكفاية العينة وصدق المقياس وثباته اما البحث الثاني فقد ركز على عرض استجاة العينة ووصفها وتفسيرها وتحليلها واهتم المبحث الاخير ختم البحث بمبحثسن الاول اهتم بالاستنتاجيات والثاني قدم اهم التوصيات والمقترحات المستقبلية ضمن الفصل الراع من الحث