بينما كانت المرأة في الحضارة البابلية تعاني من الظلم والاضطهاد تردى حالها أكثر في المجتمع الآشوري فكانوا يعتبرونها ملكًا للرجل يتصرف بها كما يشاء ويطلقها ويحرمها حقوقوها وممتلكاتها وهي تنفذ الأوامر بدون أدنى اعتراض.
وعلى الرغم من ذلك فقد وصلت المرأة الآشورية للحكم كما نقل التأريخ عن الملكة سميراميس التي حكمت إلى جانب زوجها لمدة 42 عاما ولمفردها بعد وفاة زوجها لمدة 5 أعوام.