المقدمة
تعد فئة العمال من أكبر فئات المجتمع في أي دولة من دول العالم في عصرنا الحاضر وربما في العصور السابقة وحاجات المجتمعات الدول المعاصرة لهذه الفئة بات من الضروريات المهمة وكعنصر لهم تقوم علية التنمية والمدنية وفي مختلف المجالات التي تتطلبها الحياة العصرية فلقد ساعدت هذه الفئة على مر العصور على بناء الحضارات والتي لها شواهد مادية ولكن رغم ما قدمتة هذه الفئة لمجتمعاتها من انجازات تستحق عليها التقدير إلا أنها لم تلق أي حماية من قبل الدولة قديما وافتقار التشريعات قديما لأي تشريع أو نظام يقوم على حماية العاملين وانصافهم تجاه ارباب العمل.
كما قام الباحثين والمهتمين في مجال القانون وعلم الاجتماع بتسليط الضوء على أهمية التأمين وحماية العمال من المخاطر التي قد يتعرض لها أثناء خدمته وحتى الانتهاء عند بلوغه سن لا يستطيع بعدها القيام بعمله كما في السابق
وفي اطار الحديث عن الضمان الاجتماعي نتجه ايضا الى وطننا العربي حيث نشأت فكرة التأمين والضمان الاجتماعي وتطبيقها متأخرا عن دول العامل حيثث بدأت في مصر عام 1959 تطبيق تشريعات التأمينات الاجتماعية وسارت على نفس الركب سوريا والعراق ولبنان عام 1963 ولحقت بهم السعودية عام 1973
أما في المملكة الأردنية الهاشمية وضع التشريع الخاص بالتأمينات والضمان الاجتماعي في عام 1978