المقدمة،،،
يراد بالوقت، الكمية التي تقاس بالساعة أو أجزائها، والذي يسير مستقيم الى الأما دون توقف، ويتحرك بموجب نظام معين من الصعب التحكم فيه أو إسترجاعه، فهو يسير بسرعة ثابتة ومحددة بلا توقف أو زيادة أو نقصان
والوقت بالأسلوب الفني هو تحديد الوقت المعياري للازم لتنفيذ نشاط معين وفق مستوى أداء محدد من الحركات الشخصية الآلية. وبعبارة أخرى هو أسلوب فني لقياس العمل وتصميمه أي تحديد كمية الوقت الازم لأداء وحدة عمل معينة من خلال قياس السرعة والجهد المطلوب لإنجازه
وحيث ان للوقت علاقة وطيدة بالعمل ومنه التخطيط الاستراتيجي ولهذا وجدنا ضرورة لإلقاء الضوء على هذا الموضوع الهام، وعليه شرعنا بتوضيح فلسفة الوقت ومن ثم الحركة والوقت، وانتقلنا الى الجداول الزمنية أو خريطة جانت وعلاقتها بعملية التخطيط، وبعدئذ تطرقنا الى الجداول الزمنية للبرنامج وعلاقة ذلك بالخطة الاستراتيجية، وخارطة الوقت، ومن ثم الخطة التنفيذية الاستراتيجي والوقت والتخطيط التشغيلي والوقت، واسلوب اعداده، وعرجنا الى الأساليب المستخدمة في تقصير ساعات العمل، ومن ثم تناولنا الأنتاجية والوقت وأخيرا العلاقات بين الجودة والوقت.
انه كتاب يفتح الآفاق أما القارئ العربي منه ما هو مفيد
المؤلف