المقدمة
الحمد لله رب العالمين خالق السموات والأرض وجاعل الظلمات والنور،والصلاة والسلام على سيدانا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين الهادي إلى الصراط المستقيم
هذا الكتاب أدارة الخطر والتأمين يحتوي على بابين الباب الأول إدارة الخطر حيث برز الاهتمام بالمفاهيم المتعلقة بالخطر والوسائل المناسبة للتعامل معه بطريقة تتيح أقصى درجات الأمان والتقليل من حجم الخسائر المتحققة بل والسعي نحو منع حدوثها نهائيا كل ذلك في إطار المبدأ الإداري الذي يقضي بضرورة إتباع الوسائل والسياسات والطرق التي تعطي أفضل النتائج وبأقل التكاليف إذن فإدارة الخطر هي التنظيم المتكامل الذي يهدف إلى مجابهة هذا الخطر أينما وجد والسيطرة عليه بأفضل الوسائل
وقد احتوى هذا الباب على سبعة فصول هي:
الفصل الأول : المفاهيم الأساسية في الخطر والتأمين.
الفصل الثاني : إدارة الخطر.
الفصل الثالث: أنواع الخطر.
الفصل الرابع: مهمات إدارة الخطر.
الفصل الخامس : تنظيم عملية إدارة الخطر .
الفصل السادس قرارات معالجة الخطر.
الفصل السابع: إدارة المخاطر المصرفية والائتمانية.
أما الباب الثاني : إدارة التأمين فقد احتوى على أثنا عشر فصلا كانت كالآتي:
الفصل الأول: نشأة التأمين وتطور عملياته وهيئاته.
الفصل الثاني: عقد وأركان التأمين.
الفصل الثالث: العناصر الرئيسية لعقد التأمين.
الفصل الرابع تقسيمات التأمين.
الفصل الخامس: تأمينات الحياة.
الفصل السادس : التأمين ضد خطر الحريق.
الفصل السابع: التأمين الهندسي.
الفصل الثامن إعادة التأمين.
الفصل التاسع : التأمين استثمار وتعبئة للموارد.
الفصل العاشر: رؤية شرعية للتأمين.
الفصل الحادي عشر: تطبيقات وأمثلة عن إدارة الخطر والتأمين.
الفصل الثاني عشر مختارات من وثائق التأمين.
هذا وقد حرصت على أن يكون هذا الكتاب شاملا يغطي المواضيع المتعلقة بإدارة الخطر والتأمين ليكون عونا لطلبانا في الجامعات العربية ، الطلاب الذين نفخر بهم عربا مسلمين يسعون إلى عزة هذا الوطن ورفعة شأنه بهدي من الله جل وعلا ورسوله الأمين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
كما لا يسعني هنا إلا أن اذكر شاكرا جهود كل من الدكتور مجيد الخليفة الذي قدم فصلا في الرؤية الشرعية لعقود التأمين وكذلك الأستاذ فهيم ياسين أحمد المدير الفني في شركة ترست يمن للتأمين والشكر موصول إلى ابنتي الدكتورة نور وإلى ابني زكريا على جهدهما
نسأل الله أن نكون قد وفقنا في عرضها الموضوع الهام سائلين المولى أن يغفر لنا ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إ،ك أنت الوهاب (آل عمران 8) .
الدكتور سلمان زيدان