مقدمة
ان التطور السريع في مجالات الحياة كافة ادى الى تغييرات اجتماعية وظهور صراعات عديدة نتيجة لاختلاف القيم الاجتماعية السائدة وانماط اللوك المتبعة وهذا انسحب على دور الفتية والشباب والذين يمثلون قوة الهائلة في صنع ما يريدون والتحكم في الاشياء التي يريدون القيام بها، ولكنهم لا يعرفون كيف يستخدمون هذه القدرة الهائلة، وقد يتسبب عدم استخدامها بحكمة في اخطاء هائلة لهذا فأن حركة الكشافة والمرشدات وبرمجتها التربوية المميزة والتي تهدف الى ماعدة الفتيان والشباب في نموهم الطبيعي ليصبحوا رجالا متكاملين سوف تساهم في حل الكثير من الامور المعقدة وتجاوز الكثير من الاخطاء التي تواجههم وذلك من خلال اعدادهم ليكونوا واثقين من انفسهم منسجمين مع بيئتهم، قادرين على اسعد انفسهم ومن حولهم، لهذا نجدهم يتسمتعون بالكشفية لاحساسهم اللاشعوري بالحنان والعطف نحو الاخرين ومقدرتهم على خدمة من حولهم، وهي علامة اكيدة على اكتمال نموهم.
اذا وجب على القادة العاملين في حركة الكشافة والمرشدين بعدم الاكتفاء بالتوجيه والتكيف مع برامجها واهدافها بل عليهم ان يسسيروها في الاتجاهات المرغوبة وذلك بجعل برامجها تقدر الاحتمالات المستقبلية وتصور مبادئ جديدةتحمي شبابنا من التفكك ومواكبة عصر العولمة، المتميز بالانفجارات العلمية المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر وبما يضمن ملائمتها كحاجة مجتمعنا العربي العربي ومسايرة للتطورة العلمي والتقني وان تتميز بالمرونة وسعة الافق بحيث تسمح لكل بلد عربي ان يضيف اليها حاجته بما يضمن ترية شبابة وتوعيتهم وفقا لمتطلبات المرحلةالراهنة التي تمر بها بلداننا العربية.