يتم تقطيع التاريخ الأوربي و تحقيبه تم التدحث في هذا الكتاب عن الخط الفاصل بين العصر الوسيط وعصر النهضة، وكيف أن العصور متداخلة في بعضها البعض لكل عصر بداية ونهاية أين وكيف يتم تحديد البداية وأين هي النهاية؟
ما هي المصادر التاريخية لكل أمة أو حضارة وما مدى مصداقيتها كيف يتم البناء على هذه المصادر؟ لمعرفة التاريخ تم جعله أجزاء جغرافيا وزمنيا.
اقتباسات
علينا أن نعرف ما إذا كان التاريخ واحداً ومتّصلاً أم مقسّماً إلى قطائع، أو بعبارة أخرى: هل يجب تقطيع التاريخ شرائح؟
هل يجب حقًا تقطيع التاريخ شرائح؟ – جاك لوغوف ص ٩
بدأ القرن الثامن عشر، في نظر المؤرخين، عام ١٧١٥، وبدأ القرن العشرين عام ١٩١٤م.
هل يجب حقًا تقطيع التاريخ شرائح؟ – جاك لوغوف ص ١٣
والمعروف عادة أن للتاريخ الغربي مصدرين اثنين: الفكر الإغريقي من جهة، وبخاصة بدايةً من هيرودوت (القرن الخامس قبل الميلاد)، ومن جهة ثانية الكتاب المقدس والأفكار العبرانيّة والمسيحية. إنّ ما هو اليوم “التاريخ” قد شكَّل ببطء بعد ذلك معرفةً مخصوصة أوّلاً، ثم مادة تعليميّة، وهذان التطوران ضروريّان لكي تنشأ الحاجة إلى تجزئة التاريخ إلى حقب.
هل يجب حقًا تقطيع التاريخ شرائح؟ – جاك لوغوف ص ٣٦
*لقد صوّر ميشليه إيطاليا بصفتها بلد المدن الرائعة: فلورنسا أوّلًا، ثم بيزه وجنوى والبندقية وميلانو، وأخيرًا روما، وبيّن كيف أن جمال إيطاليا وثرواتها جلبت إليها غزاةً كثيرين حصلوا فيها على غنائم رائعة لم تخلُ، في ما تضمّنت، من الحريّة.*
هل يجب حقًّا تقطيع التاريخ شرائح؟ – جاك لوغوف ص ٥٢
*لقد أدّت النهضة إلى عَلْمَنَة تنزع إلى التعميم*
هل يجب حقًّا تقطيع التاريخ شرائح؟ – جاك لوغوف ص ٦٠
– جاك لوغوف ص ٦٠