المقدمة
يمكن القول أن الإعلام الجديد قد آذن يبزوغ فجر نظام اتصالي حديد في العالم شكل عام، والوطن العري بشكل خاص، فرضيته معطيات الحتمية التكنولوجيةوالضغوط نحو الإصلاح السياسي، وهو حول الإعلام إلى اتصال تفاعلي.
والإعلام الجديد كغيره من المفاهيم الإعلامية والفلسفية والاجتماعية، اكتسى سلطة كرى أضحى معها واقعا، إلا أنه محل جدل واختلاف من ناحية التسمية والتعريف، ومن ناحية أخرى في ضبط المفاهيم المرتطة به والمستحدثات التكنولوجية والرقمية في مجال الاتصال. لذا فإن الخروج من مأزق التسمية للمفاهيم وتعريفها، يأتي عن طريق عرض الدراسة للمفاهيم بتسميات وتعريفات متنوعة، دونن ان تتبنى تعريفا محددا لكل واحد منها.ومن الواضح هنا وجود حقل للجاذية تدور حوله المسميات الجديدة كلها وأبرزها الإعلام الجديد ويتضمن الأشكال المادية لإنتاج المعلومات ومعالجتها ونقلها وتخزينها بوسائط متعددة.